وتضمنت الخطة، توفير كافة قطع الغيار اللازمة لورش السكة الحديد وأعمال الصيانة المطلوبة لقطاعات الهيئة، مع تأهيل العاملين وإثقالهم بالدورات التدريبية التي تتصف بالعملية والفاعلية لما لذلك من آثار على إثقال قدرات العاملين، مع تشكيل لجنة لدراسة حوافز العاملين بالورش وقطاعات الهيئة للوصول لمستحقي الحافز، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتريات في كل ورشة لتوفير احتياجاتها.
كما جاء بالخطة، ضرورة مراجعة نماذج وأوامر تشغيل القطارات بما يبسط سهولة التنفيذ مع حوكمة الإجراءات الخاصة بالسلامة والأمان ورفع تقرير شهري على رئيس هيئة السكة الحديد، والتأكيد على التزام العاملين بساعات العمل وحجم الإنتاج وربط الحافز بالإنتاجية ومكافأة المتميز ومحاسبة المقصر.
وشددت الخطة، على الاهتمام بالصيانة وتوفير متطلبات القيام بها بما تتطلبه إجراءات السلامة والأمان خلال تشغيل القطارات، على أن يتم مراعاة التدرج في العقوبة خلال تطبيق لائحة الجزاءات على المخالفين أو المخطئين.
تحديد السرعة القصوى 100 كم/ساعة
وأشارت الخطة، إلى قرار تخفيض سرعة القطارات بحيث ألا تزيد عن 100 كم/ س في الأوقات الطبيعية وفي ظل درجات حرارة الجو العادية وذلك بدلا من 120 كم/ س، على أن يتم تخفيض سرعة مسير القطارات والقيادة بسرعة منخفضة خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة والإعلان عن ذلك بصفة مستمرة بالمحطات حالة تخفيض السرعة بسبب درجات الحرارة.
مراجعة أسباب حوادث انفصال العربات والبواجى لوضع توصيات لمنع تكرارها
وأكدت الخطة، دراسة حالات تكرار حدوث حوادث مثل حالات انفصال عربات القطارات وسقوط البواجي لوضع توصيات لعدم تكرارها، مشيرة إلى صدور قرار من وزير النقل بخصوص حوادث القطارات التي يمكن أن تحدث مستقبلا يؤكد أنه في حالة وقوع حوادث يتم تشكيل لجنتين أحدهما لاستعداد واستئناف مسير القطارات والأخرى لجنة فنية تقوم بالتحقيق وبحث أسباب الحادث وعرض تقريرها على رئيس هيئة السكة الحديد ووزير النقل.
وشددت الخطة، على ضرورة التعامل بجدية مع ملاحظات سائقي القطارات خلال رحلاتهم بخصوص البنية الأساسية وأعطال الإشارات والمزلقانات مع مداومة المرور على السكة ومراجعة أعمال الصيانة التي تجرى للقضبان الحديدية على كافة خطوط الهيئة على مستوى الجمهورية.
وكلف المهندس مصطفى أبو المكارم، رئيس هيئة السكة الحديد، بتوزيع الخطة التي صدق عليها وزير النقل، وتم إرفاق بها توجيهاته الإضافية على ورؤساء القطاعات كافة قيادات الهيئة، مع شرح ما بها من تعليمات لصغار المسئولين وطوائف تشغيل القطارات لاستيعابها.