بدأت شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية في تنفيذ خطتها التطويرية رسميًا بعد انعقادها أول اجتماع بعد إعادة تشكيل مجلس إدارتها من جديد لمناقشة الإطار العام للخطة ، وتشكيل عدد من اللجان النوعية المتخصصة في الملفات المختلفة.وشهد أول اجتماع للشعبة برئاسة محمد طلعت حضورًا مكثفًا من مجلس إدارتها ؛ رغبة منهم فى مناقشة خطة العمل المستقبلية ، وآليات تنفيذها والمشاركة في تشكيل اللجان النوعية.
وقال وليد رمضان عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة ونائب أول رئيس الشعبة إن أول اجتماع للشعبة شهد تشكيل لجان ، وتحديد آليات العمل لها ، وهي لجان مختصة بكل ما يواجهه القطاع من معوقات ، وكذلك يتم رسم خريطة الفترة القادمة ، وكيفية تنمية القطاع ، خاصة أن قطاع المحمول أصبح بعد جائحة كورونا وفي ظل التحول الرقمي يقوم بالكثير من الأعمال و الاستخدامات ، و التدريب عن بعد والمحافظ الإلكترونية.
وأكد “رمضان” أن قطاع الاتصالات نما بعد جائحة كورونا بنسبة 70% ، والمحمول لم يصبح سلعة رفاهية ، وإنما سلعة استراتيجية ، وبالتأكيد نناقش من خلال الشعبة كافة الموضوعات التي تتعلق بهذا القطاع ، ورؤية تطويره ؛ حتى يتم تركيز منتسبي الشعبة كلٌ في عمله ، ومن ناحية أخرى نسعى إلى وضع استراتيجية في الفترة القادمة لتنمية التاجر فهناك (مستورد – تاجر جملة – موزع – تاجر تجزئة ) ، وكل تاجر منهم يحتاج طريقة معينة في تنمية عمله ، ونبحث من خلال غرفة القاهرة برئاسة المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية كافة الموضوعات التي تتعلق بالقطاعات المختلفة ، منها قطاع المحمول مثل” الضرائب – الجمارك “، وكافة الموضوعات الأخرى الاجتماعية والتنموية ، منها مشروع الرعاية الطبية للتجار وأسرهم الذي يدخل عامه العاشر مع بداية عام 2022 ، ومشروع التأمين على ممتلكات وحياة التجار وبرامج التدريب من خلال أكاديمية التجزئة ، والتنسيق مع الجهات المعنية المختلفة لبحث كافة الموضوعات التي تهم منتسبي الغرفة بشكل عام.
وعن الأسعار ، قال نائب رئيس الشعبة إنها تأثرت نسبيًا مع جائحة كورونا ، وهناك حالة ركود بالسوق ، ولكن زيادة الأسعار لم تكن مزعجة فهي لا تتعدى الـ10% ، وساهم في استقرارها الركود الذي يشهده سوق قطاعنا ، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة تستهدف الشعبة ترسيخ حالة الاستقرار في سوق المحمول وطمأنة التاجر من خلال بحث الموضوعات التي تهم نشاطه ، والتنسيق مع كافة الجهات المعنية وتنظيم دورات تدريبية لتحسين بيئة العمل.يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه عاهد المنصوري نائب ثانى رئيس شعبة المحمول بغرفة القاهرة أننا نسعى كمرحلة أولى من خلال الشعبة في تشكيلها الجديد إلى توعية التاجر بالخدمات التي تقدمها الغرفة ، منها الخدمات الضريبية والجمركية والتدريبية ؛ لأن التاجر هو محور الأحداث ، وربطه بالشعبة والغرفة أمر ضرورى ؛ لأن التاجر في الغرف التجارية يمثل القاعدة الأساسية للاقتصاد القومي.
وعن الفاتورة الإلكترونية قال “المنصوري” إنها طبقًا لمتغيرات عالمية ، ولابد أن نتواكب معها ؛ حتى نستمر في التواجد بالسوق ، وهي منظومة جيدة تعدل من وضعية التعاملات بالسوق وفقًا لأحدث النظم التكنولوجية المتطورة للتعاملات الاقتصادية ، وسرعة التعاملات ، واختصار خطوات تقليدية كثيرة قد تعرقل العمل ، وهذه المنظومة تحسب للحكومة تطبيقها في خطوة تتماشى مع التطورات العالمية ، وكذلك بالنسبة لمنظومة الجمارك الجديدة وهي التسجيل المسبق للشحنات ، فهي منظومة مفيدة لأبعد الحدود وستقضي على السلع الأقل جودة ، وستكون كافة السلع ذات مواصفات عالمية ، والمستفيد منها المستهلك والتاجر والاقتصاد العام.
ولفت نائب رئيس شعبة المحمول إلى أنه بالنسبة للأسعار لم يحدث ارتفاع بها إلا بنسبة بسيطة ، وهناك ركود بنسبة 30% تقريبًا ، ومقارنة بالأسعار في كثير من الدول الأخرى فنحن من أرخص الدول في العالم من حيث الأسعار ، وهذا بسبب النمو الاقتصادي الذي تحقق ، ونحن نسبق الصين فى النمو الاقتصادى على مستوى العالم.وفيما يتعلق بالتغيير الدائم للموديلات في هذا القطاع ، أكّد “المنصوري” أنه بالفعل هناك تغير سريع في الموديلات والابتكارات في هذا القطاع ، وهذا جعل التاجر يقوم بجلب كل الجديد دائمًا ؛ لأنها منافسة بين الشركات ، وكل ثلاثة أشهر هناك موديلات حديثة تقريبا فى أكثر من نوع لشركات المحمول المختلفة وهذا يجدد دائمًا بالسوق ، ويطور منها بشكل يرغب المستهلك في معرفة الجديد دائمًا في هذا القطاع.